أهمية التكنولوجيا في حياتنا: ايجابيات وسلبيات التكنولوجيا.

مقدمة:

تعتبر التكنولوجيا ركيزة أساسية في حياتنا اليومية، فقد تغلغلت بشكل لا يمكن تجاهله في كل جوانب الحياة البشرية، من خلال التقدم السريع والمستمر في هذا المجال، نجد أنفسنا أمام تحولات هائلة تشمل كل جوانب الاقتصاد، والتعليم، والاتصالات، وحتى الترفيه عد كلمة "تكنولوجيا" شبحًا يخترق مختلف المجالات، ولكن ما هو تعريفها الدقيق؟

أهميه التكنولوجيا في حياتنا

 تعريف التكنولوجيا:

أنها الاستخدام العلمي للمعرفة والأدوات لتحقيق أهداف محددة أو حل مشاكل، تعد التكنولوجيا المحرك الرئيسي للتقدم.

ماهي فوائد التكنولوجيا:

 التكنولوجيا ليست مجرد مفهوم، بل هي نعمة تطويرت لتشكل جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. فما هي فوائدها الملموسة؟

    تسهيل الحياة اليومية: سهولة الوصول إلى المعلومات والخدمات عبرالإنترنت تجعل الحياة أكثر فعالية.

    تحسين الاتصالات: وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الاتصال الحديثة تجعل العالم أقرب وأصغر.

    تقدم في مجال الطب: تقنيات طبية متقدمة تساهم في التشخيص الدقيق وعلاج الأمراض.

    تحفيز التعلم والتطوير: الوصول السهل إلى الموارد التعليمية يعزز التعلم المستمر وتطوير المهارات.

    تعزيز الإنتاجية الاقتصادية: تكنولوجيا المعلومات تسهم في تحسين أداء الأعمال وتعزيز الإنتاجية.

ملاحظة: يجب أن نتذكر أن استخدام التكنولوجيا يحتاج إلى وعي ومسؤولية للتعامل مع التحديات المتزايدة، مثل حفظ خصوصية البيانات والتحقق من مصداقية المعلومات.

كيف يمكن الاستفادة من التكنولوجيا:

 مع التطور المستمر للتكنولوجيا، يمكننا استثمارها بطرق مبتكرة لتعزيز حياتنا اليومية وتحقيق فوائد كبيرة.

    تحسين الإنتاجية الشخصية: استخدام التطبيقات والأدوات التكنولوجية يمكن أن يساعد في تنظيم الوقت وزيادة الكفاءة الشخصية.

    توسيع آفاق التعلم: الوصول السهل إلى دورات عبر الإنترنت والموارد التعليمية يفتح أفقًا جديدًا لتحصيل المعرفة.

    تسهيل التواصل: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل يقرب الأفراد ويعزز التواصل الفعّال.

    تطوير المشاريع الريادية: تكنولوجيا المعلومات تسهم في إطلاق المشاريع الصغيرة وتعزيز الابتكار.

    تحسين راحة الحياة: من خلال الأجهزة الذكية والتكنولوجيا المنزلية يمكن تحسين جودة الحياة اليومية.

ملاحظة: لضمان استفادة أمثل، يجب على المستخدمين تبني ممارسات آمنة والتفاعل الواعي مع التكنولوجيا لتجنب التحديات المحتملة.

استخدام التكنولوجيا في التعليم:

1. يعزز استخدام التكنولوجيا في التعليم التفاعل والمشاركة الفعّالة. من خلال الوسائل التكنولوجية مثل اللوحات الذكية والتطبيقات التفاعلية، يتاح للطلاب فرصة فعّالة لفهم المفاهيم وتطبيقها بشكل أفضل.

2. يوفر التكامل التقني في الفصول الدراسية تحفيزًا إضافيًا لعملية التعلم. باستخدام الوسائل المتقدمة مثل الواقع الافتراضي والوسائط المتعددة، يمكن تحسين فعالية توصيل المعلومات وتجربة التعلم بشكل أكثر جاذبية.

يُعَزِّز استخدام التكنولوجيا التعلم على مدار الحياة، بفضل الوسائل الإلكترونية والموارد التعليمية عبر الإنترنت، يمكن للأفراد مواصلة تطوير مهاراتهم واكتساب معرفة جديدة بسهولة، مما يعزز التعلم المستمر.

إقرأ ايضا: الذكاء الاصطناعي : دليل شامل.

سلبيات استخدام التّكنولوجيا في التّعليم:

 يظهر أحد أبرز سلبيات استخدام التكنولوجيا في التعليم في انعدام التفاعل الشخصي بين الطلاب والمدرس، فقد يؤدي الاعتماد المفرط على الأجهزة والبرمجيات إلى تقليل فرص التواصل المباشر وبناء العلاقات الإنسانية الضرورية في عملية التعلم.

يتسبب توجيه الانتباه إلى الشاشات في تقليل التركيز والانخراط الفعّال في الدروس، قد تتسبب التشتتات الرقمية في فقدان التركيز على المحتوى التعليمي وتقليل فعالية نقل المعلومات إلى الطلاب.

تعد قضية الأمان الرقمي والخصوصية من التحديات الكبيرة، مع تزايد استخدام التكنولوجيا في التعليم، يمكن أن تتعرض بيانات الطلاب للخطر ويحتاج النظام.

وايضا : طرق الربح من الانترنت : دليل شامل.

جدول: فوائد التكنولوجيا على المجتمع

الفائدة	التوضيح
تحسين جودة الحياة	تقديم وسائل حديثة لتسهيل الحياة اليومية وتوفير الوقت والجهد.
توسيع فرص التعلم	إتاحة الوصول إلى موارد تعليمية عبر الإنترنت، مما يعزز فرص التعلم للجميع.
تعزيز التواصل الاجتماعي	توفير وسائل تواصل فعّالة للأفراد، مما يقرب المسافات ويجعل العالم أكثر اتصالاً.
تحفيز الابتكار والاقتصاد	توفير بيئة تشجيعية للابتكار وتطوير حلول جديدة، مما يحفز الاقتصاد.

التعليمي إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لضمان حماية هذه البيانات.

الخاتمه:

في ختام هذا المقال، ندرك بوضوح أهمية التكنولوجيا في تحول حياتنا وتشكيل مستقبلنا، تحفز التكنولوجيا التطور والتقدم في مختلف جوانب الحياة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص جديدة، إن تبنينا استخدام التكنولوجيا بشكل ذكي ومسؤول سيكون له تأثير إيجابي كبير على المجتمع والعالم بأسره.

محتويات ١ أهمية استخدام التّكنولوجيا في التّعليم ٢ سلبيات استخدام التّكنولوجيا في التّعليم ٣ توجيهات لاستخدام التّكنولوجيا في التّعليم ٤ المراجع صورة مقال أهمية تكنولوجيا التعليم أهمية استخدام التّكنولوجيا في التّعليم تُوجد فوائد عِدّة لاستخدام التّكنولوجيا في التّعليم، ومنها: جعل التّّعلم أكثر مُتعة استخدام التّكنولوجيا في التّعليم جعل منه أكثر مُتعة بالنسبة للطُلاب، مما يزيد من دافعيتهم نحو التّعلُم، إذ يُمكن للدروس المُملة أن تُصبح أكثر مُتعة لهم عن طريق الأجهزة اللوحية والفيديو.[١] فيديو قد يعجبك: الوصول للمعلومات استخدام التّكنولوجيا في التّعليم، بما في ذلك شبكة الإنترنت يُؤدي إلى زيادة قُدرة المُتعلمين على الوصول لكمٍ كبير ونوعيّ من المعلومات، والتي قد لا تكون مَذكورة حتى في المناهج الدّراسية، مما يوفر الكثير في وقت قصير، لكن من المهم للمعلم أن يزيد من وعي الطلاب بالطُّرق الصّحيحة للوصول للمعلومات الدّقيقة على شبكة الإنترنت.[٢] جعل عملية التّعليم أسهل استخدام التّقنيات الجديدة مثل تقنيات الفيديو وغيرها في عملية التّعلُم تُساهم في تَبسيط المعلومات للمُتعلمين، وفي جعل التّعليم أسهل على المُعلم من خِلال توفير وقته، ومُساعدته في زيادة إنتاجيته، ومَنحه مُدّة زمنية أطول للتركيز على المُتعلم، كما تُساهم من ناحية أُخرى في صُنع عملية التّعليم عن بُعد ناجحة وأكثر تَطوراً، وذلك عن طريق مَنح الطّالب فُرصة لإضافة أسئلته والحُصول على الأجوبة في ذات الوقت.[٢] التّعاون والمُشاركة بين المُتعلمين تُتيح التّكنولوجيا التّواصل المُباشر بين المُتعلمين، وبين المُعلمين وطُلابهم بكبسة زر، وهي بذلك تُسهل عملية التّعاون بينهم، مما يَمنح عملية التّعلم جُودة وسُهولة أكبر عندما يَتعلق الأمر بقيام الطُّلاب بعمل مشاريع مُشتركة.[٢] المُساعدة على تَصوُّر المفاهيم تُساعد التّكنولوجيا المُتعلم على تَصوُّر المفاهيم المُجردة، أو المفاهيم التي يَصعُب فِهمها بطريقة أيسر.[٣] إشراك الطُّلاب وإيجاد مُتعلمين نَشِطين إن التّكنولوجيا تَجعل التّعلم أكثر مُتعة، وبالتالي تُساهم في رفع التّعلم المُوجه ذاتياً لدى الطُّلاب، مما يُساعد على جعل المُتعلمين أكثر تفاعلاً مع العُلوم المُقدمة لهم.[٤] الإسهام في إعداد الطُّلاب للمُستقبَل في ظِل مركزية دور التّكنولوجيا في الحاضر والمُستقبَل يُصبح من الضّروري تَوظيف التّكنولوجيا في التّعليم، لإعداد جيل قادر على التّعامُل مع التّكنولوجيا وتوظيفها في التّعلُم، والبحث، والتّعاون، وحل المُشكلات، ليحظى بمُستقبَل مِهني أفضل، وليتمكن من التّعامل مع أي تكنولوجيا جديدة تُستحدث من دون خوف، من خلال مَنحه القُدرة على تعلم طُرق استكشاف التّكنولوجيا الجديدة.[٤] تخطي عائق الزّمان والمكان تُساهم التّكنولوجيا باستمرارية عملية التّعليم، بغض النّظر عن فارق الزّمان والمكان الذي يتواجد فيه كل من المُعلم والمُتعلم، إذ يمكن للمُتعلم أن يَفتح المواد التّعليمية عبر شبكة الإنترنت في أي وقت يُريده، مما يُسهل على المتعلم جَدوَلة وقت تَعلمه ضِمن مهامه الحياتية الأُخرى، حيث إن هذه التّسهيلات تَجعل التّعلم حالة مُستمرة في حياة الأفراد لا تُواجه الكثير من العوائق.[٥] مُساعدة الطّلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التّعلم بوجود التّكنولوجيا تلاشت الكثير من مُعيقات التّعلم أمام الطّلاب ذوي الإحتياجات الخاصة، وهُناك أجهزة أو تطبيقات تُساعدهم على حل مُشكلاتهم ومَنحهم الفُرصة للانخراط ضِمن العملية التّعليمية بسهولة أكبر.[٥] سهولة في مُراقبة أداء الطلاب من خِلال التّكنولوجيا يُمكن للمُعلم استخدام تقنيات تُساعده على إنشاء قوائم مُتعلقة بنسب أداء الطُّلاب، ومجموعات دائمة للنقاش معهم ومعرفة مُستوياتهم، كما تُساهم في صِناعة الاختبارات وإصدار العلامات بشكل مُباشر، مما يُسهل مُراقبة الأداء ويُعطي للمُعلم فُرصة لمُلاحظة الفُروق الفَردية والتّعامل معها.[٦] تطوير مهارات القِراءة والكِتابة تُساهم التّكنولوجيا في تَطوير مهارات القِراءة والكِتابة لدى الطّلاب وبلُغات عِدّة، إذ يُمكن استخدام الألعاب الإلكترونية المُخصصة لتعليم التّهجئة من خِلال الألغاز والألعاب المُسلية، كما يُمكن لألعاب الفيديو تعليم المُتلقي كيفية نُطق المُصطلحات.[٥] بالإضافة إلى مُساهمة التّكنولوجيا في تَطوُّر الكِتابة لدى الطُّلاب، إذ يجد المُتعلمون أن عملية الكِتابة أكثر تَسلية باستخدام لوحة المفاتيح منها باستخدام القلم.[٥] رَفد المهارات الشّخصية للطُلاب تُسهم التّكنولوجيا في رَفد عدد من المهارات المُهمة لدى الطُّلاب، مثل إدارة الوقت، والتّواصل، والتّعاون، فهي تَمنح الطُّلاب الأكثر خجلاً مساحة للمُشاركة والتّعلم، والتّعبير عن الذّات كما لبقية الطُّلاب.[٧] وتُساهم في توفير الوقت على المُعلم والمُتعلم، من خِلال ما توفره من سُهولة وسُرعة في الوصول للمعلومات، والقيام بالواجبات المدرسية إلكترونياً وغيرها، بالإضافة لمُساهمتها في إضافة أدوار قيادية مثل تِقنيات العُروض التّقديمية، والتي تُساهم في رَفد التّعلم التّفاعُلي، ومَنح الثّقة بالنّفس للمُتعلم، وتنمية روح القيادة لديه.[٧] سلبيات استخدام التّكنولوجيا في التّعليم تُدرج فيما يأتي أبرز سلبيات استخدام التكنولوجيا في التعليم:[٨] تشتيت انتباه الطلاب يمكن أن تكون التّكنولوجيا مسببة للإدمان، تمامًا مثل الكحول والمخدرات، إذ يتحقق الشخص العادي في الولايات المتحدة من إشعارات هاتفه حوالي 100 مرة في اليوم، لذلك قد يتسبب هذا السلوك في إلهائهم عن التعلم وتشتيتهم، ومحاولة الدخول إلى مواقع أخرى تُلهيهم عن التعليم. شعور الطلاب بالعزلة عن أقرانهم تُسهم التّكنولوجيا في افتقاد الطلاب لاتصالهم بالأشخاص الذين يتفاعلون معهم، فعندما يشعر الطلاب بأنهم مجهولون يميلون إلى فقد السيطرة على كلامهم وأفعالهم، ولهذا السبب قد يفضل البعض التكنولجيا بدلًا من التواصل الاجتماعي وجهًا لوجه، لذا المهم جدًا أن يستخدم المعلمون التكنولوجيا كأداة في الفصل الدراسي دون أن تكون العنصر الوحيد في عملية التعلّم بالنسبة للطلاب. تسهيل الغش بين الطلاب تجعل التكنولوجيا الغش أسهل، فيُمكن للطلاب إنشاء مجموعة وتبادل إجاباتهم بسهولة، إذ لا يحتاج الأمر إلّا إرسال رسالة واحدة للصف كاملًا، خاصة عندما لا يراقب المعلم تفاعلات الطلاب على الكمبيوتر، لذا فمن دور المعلم تشجيع الطلاب على الفهم بدلًا من الحفظ. الحصول على التكنولوجيا ليس فرصة متاحة للجميع يعيش ملايين من الأطفال حول العالم في أسر لا تُلبي حاجة أطفالها من الغذاء الأساسي، فكيف لها تأمين أجهزة تكنولوجية للتعليم، وقد ترى أنّ امتلاك جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول وإن كان بغرض التعليم أمرًا رفاهيًا، وأنّ الحصول على الطعام أكثر أهمية، لذلك فإنّ الحصول على أجهزة تكنولوجية أحد معوقات التعليم الإلكتروني. اعتماد الطلاب على مصادر غير موثوقة للتعلم تُوجد العديد من المعلومات الجيّدة والتي يُمكن العثور عليها على الإنترنت، لكن لسوء الحظ، هناك أيضًا العديد من مصادر الأخبار والمعلومات المضللة والمزيفة التي يُمكن العثور عليها أيضًا، فيجب أن يتعلّم الطلاب كيفية التمييز بين الأخبار الصحيحة والمزيفة لنجاح عملية التعلم. توجيهات لاستخدام التّكنولوجيا في التّعليم إن الدّور الأساسي للمُعلم يتمثل في مُساعدة الطّالب على فِهم موضوع مُعين، أما التّكنولوجيا فهي الأداة التي سيستخدمها المُعلم لتحقيق هذا الهدف، حيث لا يُمكن للتكنولوجيا وحدها أن تُدير أو تُسيطر على العملية التّعليمية، ومن المُهم جداً أن يعرف المُعلم أن الطّريقة التي يوظِف بها التّكنولوجيا في التّعليم هي ما يَجعلها مُفيدة أو ضارة للعملية التّعليمية.[٩] لذلك من المُهم للمُعلم أن يُحدد ما يحتاجه الطّالب إلى تَعلُمه بالإضافة إلى تحديد التّكنولوجيا التي سيحتاج إلى استخدامها أثناء عملية التّعليم، بعد ذلك على المُعلم أن يتعرف على كَيفية استخدام كُل الأدوات التّكنولوجية، ويُحدد طُرق لكيفية استخدامها في الغُرفة الصّفية.[٩] هُناك العديد من الأدوات التّقنية التي يُمكن للمُعلم أن يستخدمها مثل الهواتف المَحمولة، والإنترنت، وأجهزة الكمبيوتر، واللوحات البيضاء الذّكية، والأوراق الذّكية الإلكترونية، وأجهزة العَرض، بالإضافة للعديد من التّطبيقات، والمُحتوى الإلكتروني من صُور وفيديو وغيرها.[٩] كما يَستطيع المُعلمون استخدام التّكنولوجيا لمُتابعة المُتعلمين عن بُعد، وإضافة بَعض الشُّروحات لبعض المواد، حيث يتمكن الطُّلاب من مُراجعتها وتكرارها متى ما أرادوا ذلك.[٩] محتويات ١ أهمية استخدام التّكنولوجيا في التّعليم ٢ سلبيات استخدام التّكنولوجيا في التّعليم ٣ توجيهات لاستخدام التّكنولوجيا في التّعليم ٤ المراجع صورة مقال أهمية تكنولوجيا التعليم أهمية استخدام التّكنولوجيا في التّعليم تُوجد فوائد عِدّة لاستخدام التّكنولوجيا في التّعليم، ومنها: جعل التّّعلم أكثر مُتعة استخدام التّكنولوجيا في التّعليم جعل منه أكثر مُتعة بالنسبة للطُلاب، مما يزيد من دافعيتهم نحو التّعلُم، إذ يُمكن للدروس المُملة أن تُصبح أكثر مُتعة لهم عن طريق الأجهزة اللوحية والفيديو.[١] فيديو قد يعجبك: الوصول للمعلومات استخدام التّكنولوجيا في التّعليم، بما في ذلك شبكة الإنترنت يُؤدي إلى زيادة قُدرة المُتعلمين على الوصول لكمٍ كبير ونوعيّ من المعلومات، والتي قد لا تكون مَذكورة حتى في المناهج الدّراسية، مما يوفر الكثير في وقت قصير، لكن من المهم للمعلم أن يزيد من وعي الطلاب بالطُّرق الصّحيحة للوصول للمعلومات الدّقيقة على شبكة الإنترنت.[٢] جعل عملية التّعليم أسهل استخدام التّقنيات الجديدة مثل تقنيات الفيديو وغيرها في عملية التّعلُم تُساهم في تَبسيط المعلومات للمُتعلمين، وفي جعل التّعليم أسهل على المُعلم من خِلال توفير وقته، ومُساعدته في زيادة إنتاجيته، ومَنحه مُدّة زمنية أطول للتركيز على المُتعلم، كما تُساهم من ناحية أُخرى في صُنع عملية التّعليم عن بُعد ناجحة وأكثر تَطوراً، وذلك عن طريق مَنح الطّالب فُرصة لإضافة أسئلته والحُصول على الأجوبة في ذات الوقت.[٢] التّعاون والمُشاركة بين المُتعلمين تُتيح التّكنولوجيا التّواصل المُباشر بين المُتعلمين، وبين المُعلمين وطُلابهم بكبسة زر، وهي بذلك تُسهل عملية التّعاون بينهم، مما يَمنح عملية التّعلم جُودة وسُهولة أكبر عندما يَتعلق الأمر بقيام الطُّلاب بعمل مشاريع مُشتركة.[٢] المُساعدة على تَصوُّر المفاهيم تُساعد التّكنولوجيا المُتعلم على تَصوُّر المفاهيم المُجردة، أو المفاهيم التي يَصعُب فِهمها بطريقة أيسر.[٣] إشراك الطُّلاب وإيجاد مُتعلمين نَشِطين إن التّكنولوجيا تَجعل التّعلم أكثر مُتعة، وبالتالي تُساهم في رفع التّعلم المُوجه ذاتياً لدى الطُّلاب، مما يُساعد على جعل المُتعلمين أكثر تفاعلاً مع العُلوم المُقدمة لهم.[٤] الإسهام في إعداد الطُّلاب للمُستقبَل في ظِل مركزية دور التّكنولوجيا في الحاضر والمُستقبَل يُصبح من الضّروري تَوظيف التّكنولوجيا في التّعليم، لإعداد جيل قادر على التّعامُل مع التّكنولوجيا وتوظيفها في التّعلُم، والبحث، والتّعاون، وحل المُشكلات، ليحظى بمُستقبَل مِهني أفضل، وليتمكن من التّعامل مع أي تكنولوجيا جديدة تُستحدث من دون خوف، من خلال مَنحه القُدرة على تعلم طُرق استكشاف التّكنولوجيا الجديدة.[٤] تخطي عائق الزّمان والمكان تُساهم التّكنولوجيا باستمرارية عملية التّعليم، بغض النّظر عن فارق الزّمان والمكان الذي يتواجد فيه كل من المُعلم والمُتعلم، إذ يمكن للمُتعلم أن يَفتح المواد التّعليمية عبر شبكة الإنترنت في أي وقت يُريده، مما يُسهل على المتعلم جَدوَلة وقت تَعلمه ضِمن مهامه الحياتية الأُخرى، حيث إن هذه التّسهيلات تَجعل التّعلم حالة مُستمرة في حياة الأفراد لا تُواجه الكثير من العوائق.[٥] مُساعدة الطّلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التّعلم بوجود التّكنولوجيا تلاشت الكثير من مُعيقات التّعلم أمام الطّلاب ذوي الإحتياجات الخاصة، وهُناك أجهزة أو تطبيقات تُساعدهم على حل مُشكلاتهم ومَنحهم الفُرصة للانخراط ضِمن العملية التّعليمية بسهولة أكبر.[٥] سهولة في مُراقبة أداء الطلاب من خِلال التّكنولوجيا يُمكن للمُعلم استخدام تقنيات تُساعده على إنشاء قوائم مُتعلقة بنسب أداء الطُّلاب، ومجموعات دائمة للنقاش معهم ومعرفة مُستوياتهم، كما تُساهم في صِناعة الاختبارات وإصدار العلامات بشكل مُباشر، مما يُسهل مُراقبة الأداء ويُعطي للمُعلم فُرصة لمُلاحظة الفُروق الفَردية والتّعامل معها.[٦] تطوير مهارات القِراءة والكِتابة تُساهم التّكنولوجيا في تَطوير مهارات القِراءة والكِتابة لدى الطّلاب وبلُغات عِدّة، إذ يُمكن استخدام الألعاب الإلكترونية المُخصصة لتعليم التّهجئة من خِلال الألغاز والألعاب المُسلية، كما يُمكن لألعاب الفيديو تعليم المُتلقي كيفية نُطق المُصطلحات.[٥] بالإضافة إلى مُساهمة التّكنولوجيا في تَطوُّر الكِتابة لدى الطُّلاب، إذ يجد المُتعلمون أن عملية الكِتابة أكثر تَسلية باستخدام لوحة المفاتيح منها باستخدام القلم.[٥] رَفد المهارات الشّخصية للطُلاب تُسهم التّكنولوجيا في رَفد عدد من المهارات المُهمة لدى الطُّلاب، مثل إدارة الوقت، والتّواصل، والتّعاون، فهي تَمنح الطُّلاب الأكثر خجلاً مساحة للمُشاركة والتّعلم، والتّعبير عن الذّات كما لبقية الطُّلاب.[٧] وتُساهم في توفير الوقت على المُعلم والمُتعلم، من خِلال ما توفره من سُهولة وسُرعة في الوصول للمعلومات، والقيام بالواجبات المدرسية إلكترونياً وغيرها، بالإضافة لمُساهمتها في إضافة أدوار قيادية مثل تِقنيات العُروض التّقديمية، والتي تُساهم في رَفد التّعلم التّفاعُلي، ومَنح الثّقة بالنّفس للمُتعلم، وتنمية روح القيادة لديه.[٧] سلبيات استخدام التّكنولوجيا في التّعليم تُدرج فيما يأتي أبرز سلبيات استخدام التكنولوجيا في التعليم:[٨] تشتيت انتباه الطلاب يمكن أن تكون التّكنولوجيا مسببة للإدمان، تمامًا مثل الكحول والمخدرات، إذ يتحقق الشخص العادي في الولايات المتحدة من إشعارات هاتفه حوالي 100 مرة في اليوم، لذلك قد يتسبب هذا السلوك في إلهائهم عن التعلم وتشتيتهم، ومحاولة الدخول إلى مواقع أخرى تُلهيهم عن التعليم. شعور الطلاب بالعزلة عن أقرانهم تُسهم التّكنولوجيا في افتقاد الطلاب لاتصالهم بالأشخاص الذين يتفاعلون معهم، فعندما يشعر الطلاب بأنهم مجهولون يميلون إلى فقد السيطرة على كلامهم وأفعالهم، ولهذا السبب قد يفضل البعض التكنولجيا بدلًا من التواصل الاجتماعي وجهًا لوجه، لذا المهم جدًا أن يستخدم المعلمون التكنولوجيا كأداة في الفصل الدراسي دون أن تكون العنصر الوحيد في عملية التعلّم بالنسبة للطلاب. تسهيل الغش بين الطلاب تجعل التكنولوجيا الغش أسهل، فيُمكن للطلاب إنشاء مجموعة وتبادل إجاباتهم بسهولة، إذ لا يحتاج الأمر إلّا إرسال رسالة واحدة للصف كاملًا، خاصة عندما لا يراقب المعلم تفاعلات الطلاب على الكمبيوتر، لذا فمن دور المعلم تشجيع الطلاب على الفهم بدلًا من الحفظ. الحصول على التكنولوجيا ليس فرصة متاحة للجميع يعيش ملايين من الأطفال حول العالم في أسر لا تُلبي حاجة أطفالها من الغذاء الأساسي، فكيف لها تأمين أجهزة تكنولوجية للتعليم، وقد ترى أنّ امتلاك جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول وإن كان بغرض التعليم أمرًا رفاهيًا، وأنّ الحصول على الطعام أكثر أهمية، لذلك فإنّ الحصول على أجهزة تكنولوجية أحد معوقات التعليم الإلكتروني. اعتماد الطلاب على مصادر غير موثوقة للتعلم تُوجد العديد من المعلومات الجيّدة والتي يُمكن العثور عليها على الإنترنت، لكن لسوء الحظ، هناك أيضًا العديد من مصادر الأخبار والمعلومات المضللة والمزيفة التي يُمكن العثور عليها أيضًا، فيجب أن يتعلّم الطلاب كيفية التمييز بين الأخبار الصحيحة والمزيفة لنجاح عملية التعلم. توجيهات لاستخدام التّكنولوجيا في التّعليم إن الدّور الأساسي للمُعلم يتمثل في مُساعدة الطّالب على فِهم موضوع مُعين، أما التّكنولوجيا فهي الأداة التي سيستخدمها المُعلم لتحقيق هذا الهدف، حيث لا يُمكن للتكنولوجيا وحدها أن تُدير أو تُسيطر على العملية التّعليمية، ومن المُهم جداً أن يعرف المُعلم أن الطّريقة التي يوظِف بها التّكنولوجيا في التّعليم هي ما يَجعلها مُفيدة أو ضارة للعملية التّعليمية.[٩] لذلك من المُهم للمُعلم أن يُحدد ما يحتاجه الطّالب إلى تَعلُمه بالإضافة إلى تحديد التّكنولوجيا التي سيحتاج إلى استخدامها أثناء عملية التّعليم، بعد ذلك على المُعلم أن يتعرف على كَيفية استخدام كُل الأدوات التّكنولوجية، ويُحدد طُرق لكيفية استخدامها في الغُرفة الصّفية.[٩] هُناك العديد من الأدوات التّقنية التي يُمكن للمُعلم أن يستخدمها مثل الهواتف المَحمولة، والإنترنت، وأجهزة الكمبيوتر، واللوحات البيضاء الذّكية، والأوراق الذّكية الإلكترونية، وأجهزة العَرض، بالإضافة للعديد من التّطبيقات، والمُحتوى الإلكتروني من صُور وفيديو وغيرها.[٩] كما يَستطيع المُعلمون استخدام التّكنولوجيا لمُتابعة المُتعلمين عن بُعد، وإضافة بَعض الشُّروحات لبعض المواد، حيث يتمكن الطُّلاب من مُراجعتها وتكرارها متى ما أرادوا ذلك.[٩] الفوائد الوصف تقدم الاتصالات تحسين وتسهيل وسائل الاتصال، مما يجعل التواصل أكثر فعالية وفاعلية. تحسين الإنتاجية تسهم التكنولوجيا في تحسين عمليات الإنتاج والأعمال، مما يعزز الاقتصاد ويخلق فرص عمل جديدة. توفير الوقت والجهد تسهم الحلول التكنولوجية في توفير الوقت والجهد في مجمل الحياة اليومية وعمليات الإدارة. تعزيز التعليم استخدام التكنولوجيا في التعليم يوفر وسائل تفاعلية وفعّالة لتحسين عمليات التعلم.